شركات توزيع الأدوية

 

شركات توزيع الأدوية

قامت الشركة المتحدة بتصدر قائمة شركات توزيع الأدوية الأكثر توزيعا وبيعا للدواء في خلال أول ستة شهور في عامنا الحالى 2020 بحصة توزيع في السوق 33% .

وقد قامت شركة المتحدة بتوزيع المستحضرات الدوائية بقيمة 7.6 مليارات جنيه وذلك في خلال الفترة المتراوحة بين شهري يناير ويونيو المنصرم، وذلك بما يقابله من توزيع لشركة ابن سيناء مستحضرات دوائية بقيمة 4.6 مليار جنية، وبذلك احتلت المركو الثاني بعد شركة المتحدة في توزيع الدواء.

وعلى ذلك أصدت مؤسسة اى ام اس العالمية للمعلومات الصيدلية تقريرا يفيد بأن شركتي المتحدة وابن سيناء يستحوذون على حصة توزيع سوقية تصل إلى 53% أي ما يعادل أكثر من نصف نسبة التوزيع في الأسواق، وفي المقابل تنافس 28 شركة أدوية على النصف المتبقي من حصة التوزيع للأدوية في السوق.

طالع أيضا جمال المرأة في جاذبيتها

وفي المركز الثالث نجد أن شركة فارما أوفرسيز تحتفظ بالمركز الثالث في توزيع الأدوية بنسبة تصل الى 15% من توزيع السوق، وتتنافس مع الشركة في المستوى الرابع وهي الشركة المصرية لتجارة الأدوية والتي تستحوذ على 11% من نسبة التوزيع.

وفي العموم وصلت نسبة مبيعات الشركات الخاصة بتوزيع الأدوية إلى 23.1 مليار جنيه وذلك في خلال نصف عام 2020 الأول فقط، محققة بذلك معدل نمو وصل إلى 26.8% وذلك بالمقارنة بالستة شهور الأولى في السنة التي تسبقها 2019.

وعن نشاط شركات توزيع الأدوية نجد أن نشاطها يقتصر على استيراد الأدوية الأجنبية المختلفة من شركات لا تعمل فيالسوق المصري ثم اقوم بتوريدها وتوزيعها على الصيدليات، أضف إلى ذلك توزيع المستحضرات الدوائية إلى المصانع المختلفة.

ويتساءل الكثيرون عن ربح شركات توزيع الدواء، ونفيدكم بأنه نسبة ربحها تصل إلى حوالي 7% من سعر العبوة الدوائية، وذلك بما يتوافق مع القرار 499 الذي قد أصدر في عام 2012 المنظم لعمل شركات الأدوية.

وقد علل مصدر في إحدى الشركات الخاصة بتوزيع الدواء سبب ارتفاع الإيرادات الخاصة بشركات توزيع الأدوية في نصف العام الأول بأن السبب هو الارتفاع الكبير في سعر الدواء الذي قد أقرته الحكومة على سعر الدواء في الفترات الأخيرة، وقال موضحا ( قامت الحكومة برفع أسعار الأدوية مرتين وذلك في خلال هذا العام، لذلك ارتفعت بالتبعية عوائد الأدوية بنسبة اقتربت من 30% ، ويمكن أن تزداد بشكل أكبر في نهاية هذا العام).

ونجد أن شركات توزيع الدواء لم تستفد من هذه الزيادة في أسعار الدواء بقدر استفادة الشركات المنتجة له، وبالأخص عندما ننظر إلى أن هامش الربح الخاص بها لم يتغير في خلال السنوات الأخيرة.

وأشار المصدر إلى أن شركات توزيع الأدوية تعاني من القرارات اللإقتصادية الصعبة التي قد قامت الحكومة باتخاذها في في الفترات الأخيرة، خاصة المتعلقة بزيادة أسعار الكهرباء والبنزين منها.

طالع أيضا من اكتشف دواء الأنسولين

وأكمل بأن ( النشاط الخاص بشركات توزيع الأدوية قد اقتصر على القيام بتخزين الأدوية المحلية والمستوردة والقيام بتخظينها في أماكن مناسبة تحتاج إلى استهلاك عالي للكهرباء، كما نقوم أيضا بتوزيع الأدوية فيما بعد على المحافظات المختلفة باستخدام العربات الخاصة بالشحن، وهو ما يحتاج لوقود كثير، لذا تضررت الشركات من القرارين، وهناك أمل بأن يتم رفع هوامش الربح للموزعين من قبل شركات الأدوية وذلك ليستطيعوا مجاراة التكاليف الحالية.

المصدر: سوق الدواء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.