جمال المرأة في الإسلام

جمال المرأة في الإسلام

لقد وهب الله الجمال للإنسان لتكون احدى النعم التي أنعم الله بها على عباده، ولقد تنوع الجمال من حيث جمال الشكل أو جمال القلب والروح أو جمال الخلق، إلى غير ذلك من أنواع الجمال التي أعطاه الله للبشر، وجميعنا يعلم أن الله جميل يحب الجمال كما جاء في الحديث النبوي الشريف، ولقد أنعم الله على المرأة بجمال جذاب وصورها أحسن تصوير فهو الخالق سبحانه وتعالى.

ولقد كرم الإسلام المرأة في جميع العصور وليس كما يقال في الأيام الحالية أن الإسلام يضيق على المرأة، فكانت المرأة في الجاهلية تباع وتشترى ولكن منذ جاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالإسلام كرم المرأة ورفع قدرها وازداد جمالها جمالاً آخر، الإسلام لم يكرم المرأة في جانب واحد فقط بعدما أصبحت حرة لا تباع وتشترى بل كرمها على الجانب المكاني والتقدير حيث رفع مكانتها وقدرها، فقبل مجيء الإسلام كان الناس في الجاهلية يقتلون البنات وهم أطفال.

ولما جاء الإسلام حرم قتل الطفلة الصغيرة كما كان يفعل في الجاهلية، فعندما يعرف الأب أن زوجته أنجبت طفلة يغضب غضباً شديداً، قال تعالى " وإذا بُشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم …" ولكن جاء الإسلام وحرم كل هذا، فلقد وصانا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بالنساء، حيث قال " استوصوا بالنساء خيراً فإنهن عوان عندكم"

طالع أيضا : جمال المرأة في جاذبيتها

وجمال المرأة يعد واحد من الأسباب الأربعة التي حللها الشرع لكي تتزوج المرأة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تنكح المرأة لأربع، لمالها، وحسبها ونسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك" صدق الرسول الكريم، والشاهد من هذا الحديث هو أن جمال المرأة ركن هام في الإسلام لم ينساه أبداً لأن الجمال الظاهري للمرأة يعد بهجة للعين البشرية، ولكن الجمال الحقيقي يكمن في داخل المرأة حيث أنه يغطي على أي جمال ظاهري من شأنه يمكن أن يزول.

وقد تطرق القرآنُ الكريم إلى هذا الأمر حيث أن جمال المرأة يكمن في باطنها حيث قال الله تعالى " فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله " فصلاح المرأة في البراءة الداخلية لها وكذلك حفظها لزوجها والحفاظ على ماله وأسراره، وقد ذكر الله تعالى في كتابه أن المرأة أفضل من الاخرى في عدة صفات، فقد ذكر الله أن المرأة المطلقة يمكن أن يستبدلها الله بأخرى أفضل منها في عدة صفات، حيث قال تعالى" عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وابكاراً " كل هذا من جمال المرأة التي نوه إليه الإسلام.

وليست المرأة نصف المجتمع فقط كما يقول العرب ويزعم، ولكن المرأة هي المجتمع كله فكم من نساء ذكرهن التاريخ بما قدمته من أفعال سيخلدها التاريخ.

طالع أيضا : روتين لعنايتك الشخصية بعد الدورة الشهرية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.