أبرز الأماكن التاريخية الأثرية في هولندا

أبرز الأماكن التاريخية الأثرية في هولندا

تعد دولة هولندا من الدول السياحية الرائعة والمميزة والفريدة من نوعها، حيث أنها تعد البلد الوحيدة في العالم التي تقع معظم أراضيها تحت مستوي سطح البحر، وعلى الرغم من أنها ذات مساحة صغيرة إلا أنها واحدة من أغنى وأجمل دول العالم، وذلك لما لها من أماكن سياحية وطبيعية وآثرية ودينية رائعة وفاخرة، وخلال هذه المقالة سنقدم لكم أهم وأجمل الأماكن الأثرية التي يمكنك مشاهدتها أثناء قيامك بالتجول والسياحة في هولندا. 

السياحة في هولندا

السفر والسياحة في هولندا ليس مجرد رحلة ترفيهية، وإنما مزيج رائع من المعرفة والثقافة والمتعة، حيث أن دولة هولندا تتوسط شمال غرب أوروبا، كما أنها تعرف أيضا بإسم "مملكة الأرض الواطئة"، وتحتوي هذه الدولة على 3 جزر في الكاريبي، كما يحدها من جهتين بحر الشمال وتشترك في الحدود مع كلا من ألمانيا وبلجيكا والمملكة المتحدة، والسفر في هولندا سوف تمنحك فرصة كبيرة ورائعة من أجل التعرف على هذه الدولة الرائعة والمميزة والتي تشتهر بالمراعي ومنتجات الألبان، كما تبلغ مساحة دولة هولندا حوالي 40 ألف كم من السهول، ويقع نصف هذه الدولة تحت سطح البحر، بجانب احتوائها على الجزر الصناعية والتي تم استصلاحها من قبل الدولة وزراعتها، ويمر داخل الأراضي الهولندية العديد من الأنهار الصغيرة والكبيرة، وتعد أشهر هذه الأنهار هو نهر الراين والذي يعد من أطول أنهار قارة أوروبا، وبلغ عدد السائحين إلى دولة هولندا إلى أكثر من 11 مليون سائح من مختلف بلدان العالم معظمهم من دولة ألمانيا المجاورة لدولة هولندا.  

طالع أيضا طرق للتسلية والتعلم خلال صيف 2020

أبرز الأماكن التاريخية الأثرية في هولندا

تتميز دولة هولندا باحتوائها على العديد من الأماكن التاريخية الأثرية القديمة والتي ينجذب إليها السياح من مختلف بلدان العالم من أجل مشاهدتها وزيارتها، وتعد أبرز وأشهر هذه الأماكن التاريخية الأثرية هي :


  • القصر الملكي :

يعد هذا القصر الملكي من أفضل أماكن السياحة في هولندا، حيث أنه يقع في دولة هولندا في مدينة أمستردام، حيث تم بناء هذا القصر عام 1648 ميلاديا حتى يكون بمثابة مجلس للمدينة، كما تم تصميمه خصيصا على يد المهندس المعماري الشهير "ياكوب فان كامبن"، كما يعد هذا القصر هو أحد القصور الملكية الثلاثة التي كانت تحت إشراف وتصرف الملكة بياتريكس ملكة هولندا، ويحتوي هذا القصر الملكي على العديد من التماثيل واللوحات كما يحتوي على العديد من الديكورات والتصاميم المزخرفة في الداخل، ويتميز هذا القصر الملكي بأنه يوفر للزوار جولات بصحبة مرشدين لمساعدتهم في التعرف على أنحاء القصر. 


  • منزل آن فرانك :

ترجع الأهمية التاريخية لهذا المنزل الأثري إلى الحرب العالمية الثانية، حيث أنه كان مخبأ للعديد من الأشخاص خلال هذه الفترة وأهمهم الطفلة آن فرانك، كما يعد هذا المنزل الآن هو منزل للعديد من الصور والرسائل والمذكرات المرتبطة بالأفراد الذين سكنوه، ويوفر هذا المتحف للزوار فرصة من أجل مشاهدة خزانة الكتب المتحركة والمذكرات المعروفة والشهيرة للطفلة آن فرانك، كما يقدم لهم أيضا الجوال خلال الطرقات والممرات السرية الضيقة مما يعطي تصور حول المتاعب والمصاعب التي تكبدها هؤلاء الأشخاص أثناء فترة اختبائهم داخل هذا المنزل. 

 

  • متحف بيت رامبرانت :

يرجع سبب تسمية هذا المتحف بهذا الإسم إلي الرسام الهولندي المشهور رامبرانت فان راين، حيث أن هذا المتحف كان يشكل له منزلا خلال الفترة الزمنية 1639 م إلي 1658 م، وخلال عام 1658 م تم بيع هذا المتحف من أجل سداد ديون الرسام الهولندي المشهور رامبرانت فان راين، ويتميز هذا المتحف بأنه يعرض العديد من مطبوعات الرسام رامبرانت الأصلية بالإضافة إلى عرض العديد من اللوحات الخاصة بفنانين آخرين، والجدير بالذكر أن هذا المتحف لا يعرض أعمال الرسام رامبرانت فقط، وإنما يقدم تصورا رائعا حول طبيعة الحياة خلال هذه الفترة الزمنية. 

المصدر : شنطة سفر

يتم التشغيل بواسطة Blogger.